فصل: قال ابن خالويه:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



المدغم الصغير:
{نغفر لكم} للبصري بخلف عن الدوري. {إذ تأتيهم} و{إذ تأتون} للبصري وهشام والأخوين وخلف.
الكبير:
{أصيب به}، {ويضع عنهم}. {قوم موسى}، {قيل لهم معا}، {حيث شئتم}، {تأذن ربك}، {سيغفر لنا}، ولا إدغام في {إليك} قال لسكون ما قبل الكاف.
{ذريتهم} قرأ المدنيان والبصريان والشامي بإثبات الألف بعد الياء التحتية مع كسر التاء. والباقون بحذف الألف ونصب التاء.
{أن تقولوا}، {أو تقولوا} قرأ أبو عمرو بياء الغيب في الفعلين، والباقون بتاء الخطاب فيهما.
{عليهم}، {شئنا}، {ذرأنا}، {كثيرا}، {لا يبصرون} فهو كله ظاهر.
{المهتدي} أجمع العشرة على إثبات يائه في الحالين.
{يلحدون} قرأ حمزة بفتح الياء والحاء، والباقون بضم الياء وكسر الحاء.
{وممن خلقنا} أخفى النون في الخاء مع الغنة أبو جعفر، والباقون بالإظهار.
{نذير} فيه ترقيق الراء لورش.
{فبأي} فيه لحمزة وقفا تحقيق الهمزة وإبدالها ياء خالصة.
{ويذرهم} قرأ المدنيان والمكي والشامي بالنون ورفع الراء، وقرأ البصريان وعاصم بالياء التحتية ورفع الراء، وقرأ الأخوان وخلف بالياء التحتية وجزم الراء.
{السوء إن} قرأ المدنيان والمكي والبصري ورويس بإبدال الهمزة الثانية واوا خالصة وعنهم تسهيلها بين بين، وحققها الباقون، وأجمعوا على تحقيق الأولى.
{أنا إلا} أثبت قالون بخلف عنه ألف أنا وصلا، والباقون بحذفها، وهو الوجه الثاني لقالون ولا خلاف في إثباتها وقفا.
{يؤمنون} آخر الربع.
الممال:
{بلى} و{هواه} و{عسى} و{مرساها} بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه، {الحسنى} بالإمالة للأصحاب والتقليل للبصري وورش بخلف عنه، {جنة} و{بغتة} للكسائي وقفا بلا خلاف، {طغيانهم} لدوري الكسائي وحده بالإمالة، ولا تقليل فيه لورش. {الناس} لدوري البصري.
{شاء} لابن ذكوان وحمزة وخلف.
المدغم الصغير:
{يلهث ذلك} أظهر الثاء ورش وابن كثير وهشام وأبو جعفر بلا خلاف عنهم، ولقالون الإظهار والإدغام والباقون بالإدغام، {ولقد ذرأنا} للبصري والشامي والأخوين وخلف.
الكبير:
{آدم من} {أولئك كالأنعام} {يسألونك كأنك}.
{شركاء} قرأ المدنيان وشعبة بكسر الشين وإسكان الراء وتنوين الكاف من غير همز، والباقون بضم الشين وفتح الراء ومد الكاف وهمزة مفتوحة بعد المد وحذف التنوين.
{لا يتبعوكم} قرأ نافع بسكون التاء وفتح الباء، والباقون بفتح التاء وتشديدها وكسر الباء.
{يبطشون} قرأ أبو جعفر بضم الطاء، والباقون بكسرها.
{يبصرون} فيه ترقيق الراء لورش.
{قل ادعو} قرأ عاصم وحمزة ويعقوب بكسر اللام وصلا، والباقون بضمها كذلك.
{كيدون} قرأ أبو عمرو وأبو جعفر بإثبات الياء وصلا وحذفها وقفا، وقرأ يعقوب وهشام بإثباتها في الحالين، وذكر الشاطبي الخلاف لهشام خروج عن طريقه وطريق أصله.
فالمقروء له به من طرق الحرز إنما هو الإثبات في الحالين كيعقوب. وقرأ الباقون بحذفها في الحالين.
{فلا تنظرون} أثبت يعقوب الياء في الحالين، وحذفها غيره كذلك، ورقق ورش راءه.
{وهو}، {لا يبصرون}، {وأمر} كله جلي.
{طائف} قرأ المكي والبصريان والكسائي بحذف الألف التي بعد الطاء وإثبات ياء ساكنة بعدها في مكان الهمزة. وقرأ الباقون بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعد الألف في موضع الياء.
{مبصرون}، {يقصرون} فيهما ترقيق الراء لورش.
{يمدونهم} قرأ المدنيان بضم الياء وكسر الميم، والباقون وبفتح الياء وضم الميم.
{لم تأتهم} ضم رويس الهاء، وكسرها الباقون.
{بصائر} رقق الراء ورش.
يؤمنون. القرآن. جلي.
{قرئ} أبدل أبو جعفر الهمزة ياء خالصة مفتوحة وصلا وساكنة وقفا، ووقف عليه حمزة كوقف أبي جعفر.
{لا يستكبرون} رقق الراء ورش.
{يسجدون} آخر السورة، وآخر الربع.
الممال:
{تغشاها} و{آتاهما} معا، و{فتعالى} لدى الوقف و{الهدى} معا و{يتولى} لدى الوقف و{يوحى} و{هدى} لدى الوقف بالإمالة للأصحاب، والتقليل لورش بخلف عنه، و{تراهم} بالإمالة للأصحاب والبصري، والتقليل لورش.
المدغم الصغير:
{أثقلت دعوا} لجميع القراء.
الكبير:
{خلقكم} {لا يستطيعون نصركم}، {العفو وأمر}؛ {من الشيطان نزغ}، ولا إدغام في {ولا يستطيعون لهم} لوقوع السكون قبل النون مفتوحة بعد ساكن، ولا في {وليي الله} لأن المثلين في كلمة ولكون الأول مشددا. اهـ.

.فصل في حجة القراءات في السورة الكريمة:

.قال ابن خالويه:

سورة الأعراف:
قوله تعالى: {المص} هي آية في عدد الكوفيين وكذلك الم فإن قيل فهلا عدوا المر فقل لأن الراء حرفان وأعدل الأسماء والأفعال ما كان ثلاثيا لأن الوقف يصلح عليه فما كان ثلاثيا عد أية وما كان حرفين لم يعد فإن قيل فهلا عدوا صاد وفاف وهما ثلاثيان فقل كل ما كان من هذه الحروف قد ضم إلى غيره فيعد ثم إذا انفرد لم يعد آية كقوله المص وعسق وطس لأنهم قد ضموه إلى الميم في طسم قوله تعالى: {قليلا ما تذكرون} يقرأ بالتشديد والتخفيف وقد مضى ذكر علله فيما سلف.
قوله تعالى: {ومنها تخرجون} يقرا بضم التاء وفتح الراء وبفتح التاء وضم الراء هاهنا وفي الروم والزخرف والجاثية فالحجة لمن ضم التاء أنه جعله فعل ما لم يسم فاعله والحجة لمن فتح التاء أنه أراد أن الله عز وجل إذا أخرجهم يوم القيامة فهم الخارجون والتاء في الوجهين دليل المخاطبة قوله تعالى: {ولباس التقوى} يقرا بالنصب والرفع والحجة لمن نصب أنه عطفه على ما تقدم بالواو فأعربه بمثل إعرابه والحجة لمن رفع أنه ابتدأه بالواو والخبر خير وذلك نعت ل لباس ودليله أنه في قراءة عبد الله وابي ولباس التقوى خير ليس فيه ذلك ومعناه أنه الحياء قوله تعالى: {خالصة يوم القيامة} يقرا بالرفع والنصب فالحجة لمن قرأه بالرفع أنه أراد قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا وهي لهم خالصة يوم القيامة والحجة لمن نصب أنه لما تم الكلام دونها نصبها على الحال قوله تعالى: {لا تفتح لهم} يقرأ بالتاء والتشديد وبالياء والتخفيف وقد تقدمت العلة في ذلك آنفا بما يغنى عن إعادته ومعناه لا يرفع عملهم ولا يجاب دعاؤهم قوله تعالى: {ولكن لا تعلمون} يقرا بالياء والتاء على ما ذكرنا من الحجة في نظائره قوله تعالى: {قالوا نعم} يقرا بكسر العين وفتحها فالحجة لمن كسر أنه فرق بين هذه اللفظة التي يوجب بها وبين النعم من الإبل إذا نكر ووقف عليه والحجة لمن فتح أنه قال هما لغتان فاخترت الفتح لخفته ولم ألتفت إلى موافقة اللفظ فإن قيل فما الفرق بين نعم وبلى فقل الفرق بينهما أن نعم يلفظ بها في جواب الاستفهام وبلى يلفظ بها في جواب الجحد قوله تعالى: {أن لعنة الله} يقرأ بتشديد أن والنصب وبتخفيفها والرفع وقد ذكرت علتيهما في البقرة قوله تعالى: {لا ينالهم الله برحمة} يقف بعض القراء على رحمة وما شاكلها مثل الآخرة والقيامة ومرية ومعصية بالإمالة ما لم يكن فيه حرف مانع منها والحجة له في ذلك أنه شبه الهاء في أواخر هذه الحروف بالألف في قضى ورمى فأمال لذلك فإن قيل أفتميل جميع ما كان في القرآن من أمثال ذلك فقل قد دللتك على موضع الإمالة وعرفتك ما لا يجوز فيه للحرف المانع من ذلك فإن قيل ما تقول في شرر وبررة فقل لا يمال هذا وما ضارعه لأن الأصل في الإمالة لذوات الياء فإذا كان قبلها حرف من الحروف الموانع وهن الصاد والضاد والطاء والظاء والخاء والقاف امتنعت الإمالة لاستعلائهن في الفم واستثقال الإمالة والحقوا بهن الراء للتكرير الذي فيها ففتحتها قبل الألف بمنزلة فتحتين كما كانت كسرتها بعد الألف بمنزلة كسرتين فلما امتنعت الألف التي هي الأصل من الأمالة للمانع كانت الهاء التي هي مشبهة بها من الإمالة أبعد وأمنع فإن قيل أفتميل الطامة والصاخة كما أملت دابة فقل لا لأن قبل الألف حرف من الحروف الموانع فإن قيل فلم أملت المعصية فقل لكسرة الصاد وكذلك الآخرة لكسرة الخاء فاعرف ما أصلت لك فإنه يشفى بك على جواز الإمالة وامتناعها الباقون بالتفخيم على الأصل سواء كان الحرف مانعا أو مبيحا قوله تعالى: {وما كنا لنهتدي} يقرأ بإثبات الواو وحذفها فالحجة لمن أثبتها أنه رد بها بعض الكلام على بعض والحجة لمن طرحها أنه ابتدأالكلام فلم تحتج إليها وكذلك هي في مصاحف أهل الشام بغير واو قوله تعالى: {أورثتموها} وقرأ بالإدغام والإظهار فالحجة لمن أدغم مقاربة الثاء للتاء في المخرج والحجة لمن أظهر أن الحرفين مهموسان فإذا أدغما خفيا فضعفا فلذلك حسن الإظهار فيهما قوله تعالى: {يغشى الليل النهار} يقرأ بالتشديد والتخفيف فالحجة لمن شدد تكرير الفعل ومداومته ودليله قوله تعالى: {فغشاها ما غشى} والحجة لمن خفف أنه أخذه من أغشى يغشي ودليله قوله فأغشيناهم فهم لا يبصرون ومعناهما واحد مثل أنزل ونزل غير أن التشديد أبلغ قوله تعالى: {والشمس والقمر والنجوم مسخرات} يقرأ بالنصب والرفع فالحجة لمن نصب أنه عطفه على قوله يغشى فأضمر فعلا في معنى يغشى ليشاكل بالعطف بين الفعلين والحجة لمن رفع أنه جعل الواو حالا لا عاطفة فأستأنف بها فرفع كما تقول لقيت زيدا وأبوه قائم تريد وهذه حال أبيه قوله تعالى: {خفية} يقرأ بضم الخاء وكسرها وقد ذكر في الأنعام قوله تعالى: {بشرا} يقرأ بالنون والباء وبضم الشين وإسكانها فالحجة لمن قرأه بالنون وضم الشين أنه جعله جمعا لريح نشور كما تقول امرأة صبور ونساء صبر والحجة لمن فتح النون وأسكن الشين أنه جعله مصدرا ودليله قوله والناشرات نشرا وهي الرياح التي تهب من كل وجه لجمع السحاب الممطرة والحجة لمن قرأه بالباء وضم الشين أنه جعله جمع ريح بشور وهي التي تبشر بالمطر ودليله قوله تعالى: {الرياح مبشرات} والحجة لمن أسكن الشين في الوجهين أنه كره الجمع بين ضمتين متواليتين فأسكن تخفيفا قوله تعالى: {ما لكم من إله غيره} يقرأ بالرفع والخفض فالحجة لمن قرأه بالرفع أنه جعله حرف استثناء فأعربه بما كان الاسم يعرب به بعد إلا كقوله تعالى: {لو كان فيهما آلهة إلا الله} ويجوز الرفع في غير على الوصف ل إله قبل دخول من عليه كقوله تعالى: {هل من خالق غير الله} والحجة لمن خفض أنه جعله وصفا لإله ولم يجعله استثناء فهو قولك معي درهم غير زائف وسيف غير كهام قوله تعالى: {أبلغكم رسالات ربي} يقرا بالتشديد والتخفيف فالحجة لمن شدد أنه أراد تكرير الفعل ومداومته ودليله قوله تعالى: {يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك} والحجة لمن خفف أنه أخذه من أبلغ ودليله قوله تعالى: {لقد أبلغتكم رسالة ربي} قوله تعالى: {أئنكم لتأتون الرجال} يقراها هنا بالاستفهام والإخبار فالحجة لمن استفهم ثانيا أنه جعله جوابا واستدل بقوله آلله أذن لكم أم على الله تفترون فأعاد الاستفهام ثانيا والعرب تترك ألف الاستفهام إذا كان عليها دليل من أم كقول امرئ القيس تروح من الحي أم تبتكر وماذا يضيرك لو تنتظر والحجة لمن قرأه بالإخبار أنه اجترأ بالأول من الثاني ودليله قوله أفإن مت فهم الخالدون قوله تعالى في قصة صالح: {قال الملأ} يقرأ بإثبات الواو وحذفها فحذفها على الابتداء وإثباتها للعطف قوله تعالى: {أوأمن أهل القرى} يقرا بإسكان الواو وتحريكها فالحجة لمن أسكن أنه جعل العطف بأو التي تكون للشك والإباحة والحجة لن حرك أنه جعل العطف بالواو وأدخل عليها ألف الاستفهام ليكون الأول من لفظ الثاني في قوله أفأمن.